لغة الضاد
أيام كانت اللغة العربية نورا يملأ الأفق في هذه البلاد ( موريتانيا ) كتب بأحرفها غير العرب رسائلهم و ألَّفَ بها أشياخهم و اعتزوا بها"
فكم من ناطق بالحسانية من صغره يقرأ الفاتحة و لايعرف الفرق بين مالك وملك؟!
و لا يعرف مامعنى الصمد التي يكررها ويسمعها منذ صغره في سورة الإخلاص؟
و لا يعرف معنى الفلق في سورة الفلق ولا معنى (ومن شر غاسق إذا وقب)؟
ولا معنى (ان شانئك هو الأبتر) في سورة الكوثر؟
ولكن تعليم اللغة العربية كما كتب الشيخ ولد بلعمش رحمه الله يكون بالترغيب لا بالترهيب وهذا إختيار رب العالمين لا يسأَل عما يفعل وهم يسألون.
صمبا تيام كان متطرفا لوصفه للعربية باللغة الأجنبية وهي أحق بالتدريس لكونها لغة القرآن ومن أراد أن يفهم و يتدبر القرآن لابد له من تعلمها.
العربية لم تُفرض في موريتانيا بالجيوش و إنما أختارها الناس من كل الأجناس و الأعراق في تلك الربوع للتبحر في أمور دينهم لا أكثر