تسليم المواطنين الموريتانيين إلى الجهات الأجنبية
ما يثير عجبي هو الثقة ولو ب 1 % في أي كلام منسوب لأمني موريتني خاصة من مباحث الأمن الخاص ومن زمن معاوية!
خاصة إن كان كلامه متناقضا؛ فحتى الكذب بشروطُ ؤبهارتُ! تأملوا الكلام جيدا بعقل طفل مميز فحسب وتذكروا سياق عمل الهيئة التي رأسها الرجل!
ما أعجب له أن بعضنا تعود السجالات هنا وموضة الرأي والرأي الآخر؛ وصار إذا رأى ساطيا يحمل خنجره يقطر قد تلفظ بكلام عن ضحيته؛ إذا بصاحبنا يقول: لنسمع الرأي والرأي الآخر!!
أعجبني محمدو ول صلاحي في شخصيته النادرة وأقدر مساره المؤلم وبره ونبله ,, ؤحقيقة امغيرني كاع اللا حلمه وطيبته حين قال انه مسامح الرجل حتى بعد ما قال وأن مضمون كلامه غير صحيح بالمرة!
فلو كان ما قد كان معه وخرج لي قائل بمثل ما قال الرجل وعلمت في جانب الله أنه متقول أو محرف :
والله لأدعون عليه حتى يحال بيني وبين الوعي غرغرة ولأعودن في مسامحتي له حملا لها على ما قد كان من سعي للتجاوز ثم شطبا لها بما استجد
تصور معي اخي القارئ، اختي القارئة؛ عقد من الزمن كله عذاب، تتوفى والدتك دون أن تراك، يسلط عليك جيش من اقذر جيوش العالم فيجرب فيك كل عذابات النفس والجسد؛ يضعك في غرفة بها اصوات فوق تحمل طبلة الأذن حتى تهلوس، يأتيك بمجندات تتعرى امعانا في إيلامك لعلمه بخلفيتك الدينية، يشعرك أن أمك قبض عليها وستعتقل على نحوك، يغمرك في الماء حتى آخر رمق نفس ويكرر ذلك، يمنعك من معرفة الزمان والسيرورة حولك
.. كل ذلك لأن إدارة أمن لعينة سلمتك لسمسار مباحث اقليمي ليعذبك ثم يقذف بك لمشغِّله غربا لتلقى مصيرك على شاطئ كئيب خصصته أمريكا وكرا لقذارتها التي تحرمها قوانها الترابية!
اللهم من ظلم - في علمك - وآذى عبادك ولم يسامحوه في خاصة شأنهم فأطل عمره ومدد ألمه وافضح سره ..
وأدعو اتحاد امباين العالم للانكفاء!
اياك بعد. اراه هو اسامح الا ابغ وذلك منه ورع وكرم، وهذه دعوة مؤمن عامة لأخيه جائزة ومظنة استجابة ولا يعيقها أن قد سامح هو في جنبه ولا تنقص من أجره
#إلذاك
عبد الله محمد