ملاحظات في قضية المرحوم الصوفي ولد الشين

 قضية المرحوم و المغدور الصوفي: ملاحظات سريعة

1. إن كشف الحقيقة ، مطلب أساسي في أي حادثة أو خطأ إداري له عواقب كقتل نفس أو الضرر بها و قد كانت مهمة التحقيق شفافة و واضحة و هذا هو المطلب الأهم لأي مواطن يعيش في دولة القانون 

2. إن التحقيق الشفاف و العلني يستوجب أن تأخذ العدالة بخلاصته و هو المطلب الثاني الذي لا يمكنه الانفصال عن سابقه

3. إن التعامل مع هذه الحادثة بالسرعة المطلوبة و بالطريقة التي يريد الرأي العام تضع الأمور في نصابها و تجعل حدا لموجة يركبها رواد التواصل الإجتماعي تفيد بأن أي خطأ يرتكبه أي شخص هو في الحقيقة تدبير من الذين يحكمون. و هذه نظرية غير صحيحة بالمرة. فالأخطاء تتنوع و عادة تبدأ من شخص يتعدى القانون و يطغى فيرمى غيره بجرمه

 4. حادثة المرحوم الصوفي لا زالت تخبئ فصلا لم يطفو للسطح و لا تكتمل الحقيقة إلا بعد إلقاء الضوء على هذه الجريمة بكل أبعادها

5. و هو الأهم، أن هذه الحادثة ستكون منعطفا هاما في تاريخ هذا البلد الذي كان إلى حد قريب يكتفى بشكليات طلب السماح و تعاد الجريمة كرة بعد كرة. إذا تم تطبيق العقاب المتناسب مع الجرم فلن تسمعوا بعد هذه الحادثة عن مثيلا لها.

6. يقال أن "حيثما ينتهي القانون ، يبدأ الطغيان" و هذا ما اكتشفه الرأي العام في هذه الحالة. لذلك يجب تطبيق القانون صونا لأرواح الأبرياء و صونا لدولة القانون و جعل حد لطغيان أفراد يدمرون سمعة مؤسسات محترمة و يسببون في فقدان مصداقيتها.

تعديل المقال