تصريح من الشيخ أحمد بايه بعد إنتهاء مؤموريته

زملائي والمندوبون السابقون ، لقد تشرفت بترؤس غرفتك الموقرة خلال فترة ولايتي المنتهية ولايته ، ومشاهدة الأحداث الكبرى واللحظات الحاسمة في تاريخ هذا البلد ، وشهدت نقاط تحول رئيسية في مسارها الديمقراطي ، والتي تمكنا من خلالها من التنقل ، أولاً وقبل كل شيء ، شكرًا والله الحكمة والبصيرة عندك. إن العودة إلى ذكرى تلك المحطات الرئيسية تجعلني فخوراً بمعرفتك أنت وكل واحد منكم ، ومواطنيك في الأغلبية والمعارضة ، بالإضافة إلى أنه يعزز إيماني بقدرة طبقتنا السياسية على التغلب على كل الصعاب التي قد تواجهها. مواجهة الإيمان لركوب كل المطبات بثقة وأمان. نظرًا لأنه لن يكون من الممكن أن نلتقي مباشرة خلال جلسة البرلمان ، أود أن أنقل هذه الرسالة لأعبر لكم جميعًا عن شكري وامتناني ، وأتمنى لكم التوفيق في خطواتكم المقبلة ، سواء كانوا منكم سيستمر في تحمل مسؤولية تمثيل الشعب ، أو الذي سيكرس نفسه لخدمة الوطن من المركز الأخير. إلى أولئك الذين ربما أساءوا إلي ، أنا آسف وأطلب منهم العفو والاعتذار. عزائي هو أنني لم أقصد الإساءة إلى أي منهم ، لكن ربما أخطئ في الحسابات مثل القادة الآخرين. كما أود أن أشكر الموظفين الإداريين في المجلس - المديرين والمرؤوسين - على عملهم الممتاز في المساعدة على خلق بيئة عمل مناسبة لجميع النواب وتزويدهم بالدعم الفني المناسب. أتمنى أن تكون أنت وموريتانيا دائمًا قويًا وموحدًا ومزدهرًا. زميلك / الشيخ احمد البيه.

تعديل المقال