سرقة مبالغ مالية من وكالة في دار النعيم والتاجر يتهم الشرطة بالتقصير بعد التعرف على السارق

 ناشد تاجر السلطات في النظر في قضيته المتمثلة في سرقة مبلغ مالي يبلغ مليونين ونصف المليون من وكالته في دار النعيم في العاصمة نواكشوط، الأربعاء الماضي.


وقال التاجر إن الشرطة تعرفت على السارق من خلال كاميرا مراقبة مثبتة في الشارع، لكنها "توقفت فجأة عن التحقيق، وهو أمر غريب".


وسرد التاجر لسكوب ميديا تفاصيل الحادثة، التي جرت قبل أسبوعين، وذلك بعد أن خرج الموظف الذي يسير المتجر تاركا زميلا له في العمل، ليتفاجأ بعد عودته بالخزانة مفتوحة والمبلغ المذكور مختف.


وأوضح أنه في ذلك الوقت أبلغ الشرطة التي استعانت بدورها بكاميرا مثبتة على عمود كهرباء بجوار المتجر، لتتعرف من خلاله على السارق.


وأكد أن الشرطة اكتشفت أثناء التحقيق أن المعني يقطن في الميناء من أسرة معلومة المكان، لكن الشرطة أغلقت الملف دون أي نتيجة أو تبرير.


وطالب التاجر من السلطات فتح تحقيق في الملف من جديد والإجابة على عدم توقيف الشخص المذكور، والعمل على استعادة أمواله المنهوبة.

#سكوب_ميديا






Comments