استمعت محكمة مكافحة الفساد صباح اليوم الأربعاء لشهادة رجل الاعمال أحمد ولد سميُ حول علاقته بعائلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد سمي إنه كان يشرف بنفسه على تهريب كميات من الذهب تصل أحيانا 20 كيلغ الى مدينة دبي؛ ويستبدلها بالعملات الصعبة.
وأضاف أنه كان يشتري بالعملات الصعبة سيارات ويقوم بشحنها الى نواكشوط؛ حيث يتولى استلامها صهر الرئيس محمد ولد مصبوع.
ورفض ولد سمي الرد على اسئلة هيئة دفاع الرئيس السابق التي أبدت استغرابها من تركه حرا طليقا رغم اعترافه على نفسه امام المحكمة بأنه كان ضليعا في عمليات تهريب واسعة للذهب الى بلدان أخرى.
وأكدت محامية الرئيس السابق اللبنانية سندريلا مرهج أن هذه الاعترافات تورط أمن وجمارك المطارات التي مرت بها عمليات التهريب حيث يسمح فقط بكمية محدودة من الذهب لركاب الطائرات.
#سكوب_ميديا
