قال المهاجر الموريتاني يعقوب ولد يحي، إنه تعرض للاعتداء من أحد مواطنيه، مشيرا إلى أنه هدده بالقتل.
وأوضح في تصريح لـ"موريتانيون في أمريكا"، أنه وصل الولايات المتحدة الأمريكية عبر الجدار، ويستقر في مكان خاص بإيواء المهاجرين في بروكلين، رفقة عدد من الموريتانيين.
وقال إن القصة بدأت، بعد وصول مجموعة جديدة من الموريتانيين إلى المركز، من ضمنهم الشاب الذي اعتدى عليه.
وأضاف أنهم كانوا في نقاشش عام، قبل أن يتطور إلى ملاسنة بينه وبين الشاب، مشيرا إلى أنه هدده بالقتل، لو لم يكن في "بلاد العم سام".
وذكر أنه تقدم فورا بشكوى لدى المسؤولين بالمركز ضد الشاب، حيث أبلغهم بأنه هدد "بالقتل".
ولفت إلى أنه بعد مرور ساعة، التقى بالشاب من جديد في قاعة عامة، وهدده بالقتل من جديد، قبل أن يباغته بضربة في الوجه، "أفقدته وعيه".
ويضيف: "استعدت وعي وأنا في سيارة الإسعاف متوجهة بي إلى المستشفى".
وقال إنه خرج من المستشفى في اليوم الموالي، وحين عاد إلى المركز، وجد الشاب مقيدا من طرف القائمين على المركز في انتظار عودته.
وأوضح أنهم طلبوا منه أن يسحب الشكوى التي تقدم بها ضده، مقابل 4 "آلاف دولار".
وأكد في تصريحه لـ"موريتانيون في أمريكا"، أنه لن يتنازل عن حقه مهما عرضوا عليه من أموال.
وأشار إلى أنه حين وصل إلى غرفته، وجد ظرفا يفيد بتحوليه إلى مركز آخر، مضيفا أنهم أخبروه بأن ذلك يأتي من أجل حمايته حتى لا يتعرض للاعتداء من جديد.
وذكر أنهم أخبروه بأنهم سيتحدثوا في مابعد عن قضية الشكوى ضد المعتدي.
وقال إنه ذهب رفقة أمنيين إلى مقر جديد، مشيرا إلى أن تفاجأ أنهم نقلوه إلى فندق "5 نجوم" للإقامة.
وأضاف أنه شعر بعد ذلك بآلام، واتصل على السلطات الصحية، قبل أن تأخذه إلى المستشفى.
ولفت إلى أنه منع الممرضين من معاينته حتى تسجل الشرطة شكواه ضد المعتدي، مشيرا إلى أنهم استجابوا له، وسجلوا ذلك.
#موريتانيون_في_أمريكا
