اغرينتا أبناء الفقراء، لا فساد ولد يحيى.


أغريتنا أبناء الفقراء، لا فساد ولد يحيى. 


🔴يعود الفضل للرئيس السابق للجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في وصول أحمد ولد يحيى لرئاسة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، فقد قام باستدعاء الوزيرة السابقة والسفيرة الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية سيس بنت بيده، وطلب منها إزاحة رجل الأعمال مولاي ولد العباس صاحب  بطولة شالانج، وتمكين ولد يحي من رئاسة الاتحادية، فرفضت بحجة أنها سبق وأن دعمت ولد العباس لكن عزيز نهرها قائلا " أوخظي عدلي ذلي كتلك"، وقامت في الأخير بكل دَغلٍ و ختلٍ  وأمرت الأندية الرياضية المحلية الضَاوية بالتصويت لرئيس الاتحادية أحمد ولد يحي، بعد أمرها سابقا بالتصويت لولد العباس لكن ضغط ولد عبد العزيز ونهره لها حتما عليها دعم ولد يحيى في يوم معلوم يشهده جميع رواد الحقل الرياضي لتبدأ حكاية صناعة شبكة نهب وفساد لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.


قام ولد أحمد ولد يحي بعد تأكده من ترؤس الاتحادية باستدعاء عصاه التي يتوكؤ عليها ويهش بها على التمويلات شيخاني مولود من إسبانيا الذي كان متسكعا بين أزقة بارشلونة وبالنثيا، وصنع منه شريكا يقود شبكة مافيوية لنهب أموال الاتحادية وبناء إمبراطورية تلصصية في الاتحادية الوطنية لكرة القدم.


ولم ينته دور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عند هذا الحد فحسب، بل مكّن لأحمد ولد يحي من الحصول على الأموال الطائلة، وكان شريكا له وميسرا له كل التمويلات بمساعدة من ولد بايه الذي تجمعه علاقة مصاهرة بولد يحيى. 


أحمد ولد يحي قام منذ بداية وصوله للاتحادية بتأسيس شبكة مافيا رصينة فاستدعى ابراهيم صو دينا وهو الذي كان ينتقده ويسبه بلغة مولير الرصينة سبكا وتعابيرا، استدعاه لمساعدته في جعل الاتحادية الموريتانية لكرة القدم بقرة حلوبا، واستطاع ذلك من خلال تسويقه إعلاميا فكل ما يملكه ولد يحيى الآن من أموال طائلة هي مسروقات واقتطاعات من أموال الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، على حساب اللاعبين، وحساب الشعب الموريتاني. 


فقد أخذ تمويلات هائلة باسم كرة القدم النسائية ونحن لا نملك فريقا نسائيا لكرة القدم، هناك محاولة لانشاء فريق نسائي ولكنها محاولة فاشلة ومبنية على أسس وهمية عندما تقارنها بما يتحدث عنه على الورق، بينما يأخذ أحمد ولد يحي تمويلات لا حصر لها ويضعها في جيبه، منذ توليه الاتحادية لم يسجل التاريخ فسادا بقدر فساده فقد عجز عن تشييد أي مرفق عمومي رياضي في أي نقطة من موريتانيا، رغم أنه أخذ أموالا لهذا الغرض، وكل مشاركاته في البطولات القارية والدولية كانت مخيبة للأمال يطبعها الخسران فتمويلات كرة القدم النسائية تفوق جائزة البطولة الوطنية 16 مرة ولكم أن تتخيلوا .


شاركنا في نسختين من الكان وعدنا فيهما بخفي حنين دون تسجيل أي فوز للكرة الموريتانية في محفل قاري.


حتى جاء أمير عبدو وكتيبته ليحققوا مانتظره الموريتانيون طويلا حاملين دليلا قاطعا على أن مانعانيه من اختلاف ليس سياسيا ولا عرقيا بل بسبب الغبن وتميكن عائلات معدودة من ثروات الدولة وتعيينهم في مناصب سامية دون أي استحقاق.


كذلك ولد الغزواني الذي يتشدق ولد يحيى بوقوفه خلف المنتخب لم يدشن منذ وصوله للسلطة أي منشأة رياضية سوى المركب الطبي الممول من طرف الفيفا والذي لم تنفق فيه الحكومة الموريتانية أي أوقية .


فقد أثبت فرح الموريتانيين بهذا التأهل أن كرة القدم تجمع ولا تفرق كما أنها تفسد ما أصلحه الغبن والتهميش وأن أمير عبدو مدرب طالما ظلم بسبب تأجير الاتحادية للأقلام المأمورة بعزو كل ركنية يتحصل عليها المنتخب الوطني لأحمد ولد يحيى 


رؤساء الاتحادات الكروية غالبا في منآى عن وسائل التواصل الاجتماعي إلا لضرورة العمل لكن ولد يحيى عمل على خلق جيش افتراضي لتلميعه والدفاع عنه إن دعت الضرورة لذلك.


الطريف أن كبار المدافعين عن ولد يحيى ممن عينهم داخل الاتحادية على قطاعات رياضية ومنح وظائف في القناة الرياضية كانو في الماضي القريب من أشد المنتقدين له حتى أن أحدهم سبق وان اتهمه بترك الصلاة شرب الخمر.


يجب أن يدرك أحمد ولد يحي أن المنتخب الوطني للشعب الموريتاني والاتحادية مؤسسة وطنية وليست ميراثا أبويا كما أن الانجازات الرياضية تعزى بالدرجة الأولى للمدربين دون رؤساء الاتحادات.


كذلك كاميرات مراقبة كازينوهات وملاهي لاس بلماس والمغرب شاهدة على كثير من ترف وفساد ولد يحيى وتبذيره لملايين الأوقية.


#الكبش_النطاح




Comments