معارضة بنكيلي تدين الرئيس الحالي بمأمورية ثانية

 للأسف لم يكن بيان المعارضة الديموقراطية الصادر أمس الأربعاء موفقا رغم حقيقة بعض النقاط الواردة فيه إلا أن النقطة المتعلقة بالتنديد بترشيح ولد الغزواني لمأمورية ثانية كانت ساذجة وتنم عن نوم المعارضة البين فكيف لمن يكفل له الدستور حق الترشح لمأمورية ثانية أن يرفض ذلك بسبب تنديد معارضة نائمة؟ ورغم أن البلد يعاني أشد المعاناة في ظل المأمورية الحالية إلا أن الفيصل في نجاح محمد ولد الغزواني من عدمه تابع لإرادة الشعب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة وهذا سابع المستحيلات نظرا لأن الشعب الموريتاني شعب مسلوب الحريات وخاضع لإرادة القبيلة والمشايخ التقليدية 🔴محمد ولد الغزواني سينجح بنسبة تفوق 53% فلديه وزارة الداخلية ووزارة الرقمنة ووزيرها محمد عبد الله لولي صاحب موقع ماي سيني الذي سيلعب دورا بارزا في عملية نفخ النتائج. الحقيقة أن المعارضة لم تعد موجودة فقد نامت نومة أصحاب الكهف منذ أربعة أعوام ومازالت في نومتها رغم أن من ضمنها من يطالب الدولة بدفع مبلغ مليار أوقية قديمة للترشح رفقة غزواني إلا أن المفاوضات بين المعارضة وبعض رموز النظام 🔴بلغت 500 مليون أوقية قديمة دون الاتفاق وهو ماجعل ولد الغزواني يصرح لمقربين منه بأنه محرج من الانتخابات القادمة فلم يجد بعد من يترشح معه من جانب المعارضة كذلك المعارضين الذين يتفاوض معهم النظام من أجل الترشح كانوا على درجة كبيرة من الذكاء لاشتراطهم مليار أوقية قديمة للترشح فهم على يقين تام بأنهم لن ينجحوا بل سيكونون أداة لتشريع نجاح ولد الغزواني لمأمورية ثانية

تعديل المقال